حكمة
قيل أن لقمان كان عبداً حبشياً فدفع إليه سيده شاة وقال إذبحها وأتني بأطيب شئ فأتاه بالقلب واللسان
ثم بعد أيام أتاه بشاة أخرى وقال إذبحها وأتني بأخبث شئ منها
فأتاه بالقلب واللسان فسأله سيده عن ذلك فقال هما أطيب شئ إذا طابا وأخبث شئ إذا خبثا .
حنكه
سرق لأحد التجار خرج ملئ بادراهم . فقدم الدعوى إلى قراقوش .
فوضع قراقوش حماره في أحد الخيام ودهن ذنبه بشئ له رائحه ،
وأمر بجميع الموجودين معه أن يدخل كل واحد منهم إلى خيمة الحمار على حدة ،
ويشد ذنبه زاعماً أنه عندما ينهق الحمار يكون معه السارق .
ولما انتهوا من العمليه أخذ قراقوش يشم رائحة أيديهم حتى وصل إلى الشخص الذي ليس ليده رائحه .
فحكم عليه .
طرفه
ذكرالشافعي قال :
كنا في أرض اليمن ، فوضعنا سفرتنا لنتعشى ،
وحضرت صلاة المغرب ، فقمنا نصلي ثم نتعشى .
فتركـنا السفـرة كما هي وقمنا إلى الصلاة ، وكان فيها دجاجتان .
فجاء ثعلب فأخذ إحدى الدجاجتين . فـلما قضينا الصلاة أسفنا عليها وقلنا حرمنا طعامنا .
فبينما نحن كـذلك إذ جاء الثعـلب وفي فمه شيئ كأنه الدجاجة فوضعه . فبادرنا إليه لنأخذه ،
ونحن نحسبه الدجاجة قد ردّها . فلما قمنا ، جاء إلى الأخرى وأخذها من السفرة ،
وأصبنا الذي قمنا إليه لنأخذه ، فإذا هو عظام الدجاجة الأولى .
قراءت
|
|